ماذا لو اخبرتك ان هناك كائنات تشبهنا تعيش على الشمس
ماذا لو اخبرتك ان الشمس سطح ذو جبال ومباني هرمية فخمة ومحطات لوقوف السفن الفضائية وحياة يعم فيها السلام والتعاون والرفاهية.
نعم, هذه شمسنا التي تشرق كل اليوم, الكرة النووية الحارقة.
ما نراه الآن في سمائنا هو تجسيد مادي للشمس الحقيقية
الشمس الحقيقية هي في البعد النوراني او البعد السادس
من يعيش على الشمس؟
ببساطة سكان الشمس هم ذواتنا العليا
كل وقت وكل مكان هم يراقبونك, ويحاولو مساعدتك والتواصل معك بأستخدام تقنياتهم المتطورة التي تفوق مستوى وعيك الحالي
كل فصل وكل حدث في حياتك ذاتك العليا هي المسؤولة عنه, كل فصل وكل حدث في حياتك انت مسؤول عنه, كل فصل وكل حدث في حياتك هو حكمة ودرس عليك ان تتأمله جيداً لكي تعرف حقيقته والحكمة من وقوعه.
الشمس ليست مجرد ضوء
سأوضح لك ذلك علمياً
لماذا نرى الضوء؟
نرى الضوء لأنه يتذبذب بسرعة كبيرة, سرعته تفوق رؤيتنا للشفافية, الأشياء التي سرعتها عالية من المفترض ان لا نراها مطلقاً لأنها ستبدو شفافة جداً او على الأغلب ستختفي, الفوتونات الضوئية سرعتها اكبر بكثير من أن تبدو لنا شفافة, لذلك فنحن نراها مضيئة بسبب توليدها لطاقة كهرومغناطيسية اشعاعية.
هناك 3 مستويات للوقوع
- الكثافة, وهي المادة التي نعرفها في حياتنا التقليدية, وهي تتردد بسرعه منخفضة جدا لذلك أعيننا المادية تراها بوضوح.. ويمثلها البعد الثالث
- الشفافية, وهي الأشياء غير المرئية, وهي تتردد بسرعه ليست منخفضة, لا يمكن لأعيننا المادية رؤيتها لأنها تتردد بسرعه اكبر من السرعة المعتادة.. ويمثلها البعد الرابع ومثالاً على ذلك الكائنات الاثيرية كـ الصفات والافكار والأسماء....
- الضوء, وهي الأشياء التي تبدو لنا مضيئة, وهي تتردد بسرعة عالية جداً, يعجز دماغنا على تفسير سرعتها, لذلك يجعلها تبدو نور.... ويمثلها البعد الخامس و السادس.
سام, هل يمكن ان نتواصل مع هذه الكائنات (ذواتنا العليا) "شخصياً" ؟
نعم عزيزي, يمكن لأي شخص في العالم, أي انسان, الفقير, الغني, المسلم, المسيحي, الملحد, الأيزيدي,... جميعنا يمكننا التواصل مع هذه الكائنات وجهاً لوجه, كل أنسان له جسد نجمي خاص به, ذات عليا, يمكنه ان يتحكم بها عن طريق قيامه بتمارين بشكل مستمر, تمارين الأسقاط النجمي, او السفر النجمي..
سأخبركم عن تجربتي الأخيرة للسفر النجمي.
آخر رحلة نجمية لي كانت منذ اكثر من اسبوع
لم اكن اعرف, لكنها بالصدفة توافقت مع اكتمال القمر
في البداية قمت من السرير ووجدت نافذة الغرفة مفتوحة, خرجت من النافذة ورأيت امامي اشباح يتشاجرو مع بعضهم, وعندما نظرو لي هربت مسرعاً الى السماء, وكان امامي كواكب ضخمة جداً مختلفة عن بعضها ممتلئة بالكائنات التي تشبه البشر, رأيت الأرض في الأسفل, وعندها ادركت انه بأمكاني الآن الذهاب لسيريوس وأكتشف الكائنات التي قرأت عنها, كانت هنالك نجوم كثيرة لكنها مختلفة تماما عن النجوم التي نراها هنا تلك النجوم زاهية بألوان رائعة, رايت كوكباً ضخم تطوف حوله سفن فضائية ضخمة جداً ولأكون دقيقاً فأن حجم احداها قد يعادل حجم دولة, هبطت الى ذلك الكوكب لأسأل احدهم عن سيريوس, كان هناك شخص ينظر لي ويبتسم, لطفاء جداً سكان ذلك الكوكب, لم اتمكن من النطق, لكنه عرف انني ابحث عن سيريوس واخبرني انني اتبعه, اتبعته واثناء سيرنا نحو هرم اخبرني انهم سكان الشمس, وأنني الآن فوق الشمس, ثم فجأة ادركت انني اعرف هذه المعلومة سابقاً, اعرف ان الشمس يعيش عليها كائنات مثلنا.
ثم عرض علي صورة من العدم, كانت صورة لشخص يشبهني تماماً, وقال هذا سامئيل, هذا انت.
ثم سرنا معاً وشاهدت المناظر الخلابة والطبيعة الرائعة وأشجار غريبة وانهار تجري وتلمع بألوان كثيرة والمباني الهرمية والجنائن المعلقة في كل مكان حولي, كانت تبدو تماماً مثل الأرض لكنها اكثر تطوراً وجمال, ثم عدت بسرعة الى الأرض لأنني شعرت بأن يجب على الجميع ان يدرك هذه الحقيقية, ودخلت الى غرفتي ورأيت اشباحاً في كل مكان في الغرفة, طاردتني الأشباح وهربت حتى تحول الطريق الى شكل لولبي وكأنه نفق وعندما سرت بسرعه نحو النفق عدت الى الجسدي.
يخبروك ان الاشياء في البعد الخامس والسادس تبدو مضيئة, نعم تبدو مضيئة لو نراها في أعيننا المادية, لكنها ستبدو عادية عندما نراها بأعيننا النجمية, بأجسادنا النجمية.
سأوضح لاحقاً تمارين السفر او الاسقاط النجمي بالتفصيل.
إرسال تعليق