رغم كل التناقضات بينك وبين عالمك
تبقى هنالك حقيقة ثابتة لا تتغير, لن تتغير ابداً
ان كل شيء حولك هو انعكاس لعالمك الروحي الداخلي
نحن واحد
كل شيء في الكون = واحد
الكون واحد
الوعي واحد
1 = 1
هذه حقيقة لن تتغير.
في جسدك ما يقارب 100 ترليون خلية حية
الخلية الواحدة هي خلية واحدة
هي خلية واعية ولها وقوع في عدة أبعاد وأكوان موازية
ما يقارب 100 تريليون خلية حية في جسدك, جميع تلك الخلايا ثنائية الأبعاد, هي تجسيد لأنت الموجود في البعد الثالث.
كل ثانية من الوقت تموت مليارات الخلايا في جسدك وتولد غيرها جديدة, في البعد الثاني يكون الزمن بطيء مما يجعل الخلايا الحية تظن انها عاشت سنين طويلة, لكنها عاشت ثانية واحدة من الزمن الأرضي.
اي خطأ في تناغم عمل الخلايا سيحدث ما يسمى "مرض" وبالتالي جسدنا يتألم.
لو كان هناك ما يقارب 100 تريليون كائن حي بجسد مادي في الكون, فأن كل كائن حي ثلاثي الأبعاد في الكون هو تجسيد لأنت الموجود في البعد الرابع.
اي خطأ في تناغم عمل هذه الكائنات سيصاب جسدك الأثيري (الأثير الكوني) بالمرض وهذه سيؤدي الى مشاكل كونية كثيرة, ليس فقط على الأرض بل الكون بأكمله.
تفرقت الشعوب والقارات والكواكب والكائنات الحية وهذا هو سبب انتشار الخراب.
كل كائن حي ثلاثي الأبعاد في الكون هو تجسيد لأنت الموجود في البعد الرابع.
نعرف جيداً ما هو البعد الرابع
البعد الأثيري, وهو الكون الفكري
الصفات والافكار والأسماء والهوية وهي الاشياء غير الملموسة لكنها حية ولها وقوع في البعد الرابع
نحن كائنات لدينا حرية بصناعة الأفكار والاسماء والصفات والقوة الاثيرية واختيار هويتنا الشخصية, هذا يعني اننا نمتلك القدرة على التحكم بالبعد الرابع.
نحن كائنات لدينا حرية في الحضور والمعرفة والوعي والتنوير لكن لا يمكننا ان نكون في حالة الوعي والحضور الأبدي, لأن تجسيدنا المادي يسمح لللاوعي (الأثير) ان يخترق اجسادنا ويسيطر على اغلب افعالنا, يمكننا ان نكون حاضرين في الآن ويمكننا ان نعي ونفهم ونستنير وهذا يعني اننا لدينا قدرات البعد الخامس.
البعد الخامس ايضاً وحدات, هذا يعني ان من الممكن ان تكون هناك وحدات واعية يمكنها مساعدتنا وإرشادنا
نعم, لدينا اصدقاء هناك, هم المسؤولين عن كل المهام الكونية التي تسمح لأجسادنا بأستقطاب النور من البعد الخامس.
هذه الوحدات لها وقوع مادي ايضاً في البعد الثالث لذلك فمن الممكن جداً انها ما نسميه "كائنات فضائية" موجودة في كوكب آخر سنتواصل معهم في الوقت المناسب
كل ما علينا فعله هو ان لا نتقيد بالبعد الرابع, علينا ان نتحرر من الصفات والأفكار والهوية الشخصية (الأنا).
لأن هذه الأشياء هي التي تضع حدود بين جسدك والبعد الخامس, بين جسدك المادي وجسدك النجمي.
لا يجب ان تميز نفسك عن الآخرين او تؤذيهم او لا ترغب بأعطائهم حقوقهم, سواء كانت حقوق جسدية او فكرية او حقوق روحية وهي ان تبيع لهم حقوقهم الروحية, أي العلوم الروحية, التي منحها لك الكون ووثق بك وأراد منك ان تمنحها للجميع مجاناً, سواء كانو فقراء او اغنياء, جميعهم بشر.
إرسال تعليق