هجرة القمر وأبناء الثريا


أنت لا تنتمي الى هنا


عندما تدرك الحي اللذي يحيط بك ويحتويك دائما

فأنك تدرك أنه هنالك شيء خاطئ في هذا العالم

تدرك أنك لا ترى الصورة كاملة


تدرك أنك تنظر بعينين لكنك ترى بعين واحدة

احيانا لا ترى شيء


في عصر اطلانتس وليموريا يقال أن هنالك كائنات تعيش بين النجوم هي التي تقود الكواكب والكائنات الدقيقة وتضع علامتها في جسد الإنسان وتتقمصه حيث كانت بصيرة الإنسان تتجاوز الزمكان وتتصل بجميع الكائنات حتى في البعد السادس


عندما تحدثت الحضارات الاولى بعد كارثة السقوط عن الكواكب والشمس فأنها كانت تشير الى كائنات سماوية بينما يعتقد الجهلاء المتعلمون ان الكواكب والشمس ليست سوى مواد فيزيائية


في الحقيقة الشمس تم احضارها من نظام كوني اخر والقمر كان جزءا من كوكب زحل


ولا يعلم الناس أن الشمس التي تشرق كل يوم يعيش فوقها أناس بأشكال معينة ولهم حضارة وهم مسؤولين عن شؤون المجموعة الشمسية ومطلعين على سجلات الأكاش، سبق وتحدثنا عنهم


بينما القمر يعتبر القاعدة العسكرية للزواحف

الزواحف كائنات حية واعية تحدثنا عنها سابقا

وهي تدير شؤون العالم المادي والعقلي


بالنسبة لسكان الأرض فأن قوة الزواحف تحكم مع بداية الليل وغروب الشمس


لذا فأن مع حلول الليل تعم الأمراض ومشاعر الخوف والجشع وسلاسل الأفكار التي تقيد الإنسان وعندها يتوجب على الإنسان ان يفني جسده العقلي لكي يتحرر من سيطرة الزواحف.


الرسول محمد ما تحدث عن المحبة والسلام والعفة بقدر ما تحدث عن التضحية والمقاومة وضبط النفس


محمد لم يذكر قط شيئا متعلقاً بالأجساد النجمية، بل كان يتحدث دوما عن الجسد العقلي او الاثيري واللذي يرتبط جوهريا بالقمر


كما نعرف أن الجسد العقلي هو قدرتنا على التفكير والإبداع وضبط النفس والرغبات


لذا نجد أن دين محمد يحثنا على الصيام والزكاة وضبط النفس، وهذه أساسيات للتخلص من الجسد العقلي والانانية والعبور الى الجسد النجمي او الشمسي وما يسمى بجسد المسيح


هجرة الرسول محمد في الحقيقة كانت تعكس الدورة القمرية ففي 1 محرم اليوم الاول في السنة القمرية يبدأ القمر دورته وينهي دورته في 10 ذو الحجة


بينما في منتصف الدورة القمرية رمضان وهو الشهر السادس من السنة الهجرية، يصوم المسلمون ويتخلى عن الغرائز الحيوانية ليطهروا جسدهم العقلي.


كما ان ولادة المسيح بتاريخ 25 ديسمبر

وهو يعكس بداية دورة الشمس وولادة الجسد النجمي


تبدأ الشمس دورتها بتاريخ 25 ديسمبر حيث تكون ذروة الشتاء وتتزين الأرض بالرداء الأبيض وتحتفل بنزول الثلج.


عند النوم يغادر الجسد العقلي والنجمي من الجسد المادي ولكن الإنسان العادي غير قادر على السيطرة على تلك الأجساد اثناء النوم فالجسد العقلي يقوم بتوليد الاحلام ويخلق التوازن في العقل، فأن كنت خائفا قبل النوم ستحلم أنك تواجه خوفك واللذي سيبدو كائنا قبيح، اما الجسد النجمي فيعود الى موطنه.


من الضروري أن ينام الانسان مع حلول الليل ويستيقظ مع الشروق ليبقى وعيه سليم ويتخلص من سيطرة الزواحف ومن الضروري ايضا التعرض للشمس يوميا لإيقاظ الجسد النجمي.


في هذه الأيام والأيام القادمة مع تكاثف الأثير والزمكان يتضاعف تأثير القمر لدرجة أنه سيتسبب بفيضانات كارثية بتأثيره على المياه في الأرض وكذلك مشاكل نفسية قد لا يتحملها الضعفاء، وقد تدفعهم للإنتحار.


عليك أن تكون قويا ولا تتعلق بجسدك العقلي والمادي


لا تأكل ما فيه روح ولا النباتات الميتة

تأمل وأهتم بروحك وتابع التعاليم الروحية دائما

لا تتوقع شيء ولا تفكر كثيرا

استيقظ مبكرا واستشعر ضوء الشمس الأصفر


ولا تقلق بشأن القمر فأن نهايته قريبة، سينشق ويتوقف عن العمل.


اخرج من المنزل على الأقل ساعة واحدة كل يوم


ما يحدث في الخفاء هو أنه يتم بث السموم العقلية عبر التلفاز والهواتف وكل شيء مكعب بما في ذلك المنازل.

التعليقات