الشاكرات السرية في باطن الكف

في البداية

الكارما قانون طبيعي لا يتجاوز قوانين الطبيعة

الكارما كلمة سنسكريتية تعني (السبب والنتيجة)

أي أن كل ما تفعله له نتائج مماثلة


على مستوى مادي(البعد الثالث) عندما تحرك يديك فنتيجة ذلك حتما ترى يدك تتحرك، لكن على مستويات أخرى من الوجود هنالك نتائج مختلفة تماما لتحريك يدك.


على المستوى الأثيري(البعد الرابع) عندما تتخيل او تفكر بشيء فأنك تخلقه بكل تفاصيله هناك، لأن العالم الأثيري هو عالم فكري، في ذلك المستوى من الوجود يوجد جسدك العقلي-الأثيري، لو ذهبت في رحلة الى الكون الأثيري ستجد كل الاحتمالات الفكرية متجسدة هناك، كل الافكار العنيفة أو الافكار اللطيفة هنالك تصبح حقائق واقعية.


عندما تتخيل او تفكر بأشياء سلبية فأنك تؤذي جسدك الأثيري، نتيجة ذلك سينعكس ما فكرت به او تخيلته على واقعك المادي، كل ما تتخيله وما تفكر به ينعكس على واقعك المادي.

الأفكار هي طاقة كهروأثيرية عندما تكون ذات طابع مادي ستخترق الكون المادي وتتبلور فيه، تصبح حقيقة.

وعندما تخترق الجسد ستتحول طاقة كهروكيميائية وتؤثر في الحمض النووي واللاوعي البشري اللذي يحكم 90% من أفعال البشرية.


اما على المستوى النجمي(البعد الخامس للوعي) عندما تضبط جسدك المادي وتضبط جسدك العقلي فأنك تفعّل جسدك النجمي، البعد الخامس للوعي ينفتح عند ضبط الجسد المادي والعقلي.


المجال المغناطيسي للإنسان يتركز في الشاكرات السبع

ويرتبط المجال المغناطيسي بالكون بأكمله عبر شاكرا التاج.


شاكرا التاج يقع نصفها في الجسد المادي ونصفها الآخر في الجسد الأثيري، لذا فهي تتصل بالأثير الكوني اللذي يشبك الكون بأكمله.


تقع المسارات السرية لطاقة الشاكرات في باطن الكف


يمتص الكف الأيسر طاقة الاجسام التي يلمسها

والكف الأيمن يعطي الطاقة لكل جسم يلمسه


عند شبك اليدين ببعضها فأننا نغلق مسارات الطاقة، ونتصل بالطاقات الداخلية لدينا، لذا عند محاولة الاسترخاء والانغلاق عن العالم الخارجي فأننا نشبك ايدينا، وعند التأمل للتصالح مع الذات يجب شبك اليدين بأي شكل ولكن من الأفضل وضع اليدين بوضعية نماستي لكي يقع باطن الكف الايمن على باطن الكف الايسر ويتصلان بالكامل.

وعند لقاءك مع شخص لأول مرة يجب ان تسلم عليه او تلمسه باليد اليمنى لكي تمنحه من طاقتك لتولد بداخله طاقة حب


اما عند ضم او احتضان شيء او شخص فأنك توحد طاقتك معه، يتم تبادل الطاقات بينكما ولن تكون اي طاقة عدوانية بينكما اطلاقا.


عند شحن أي شيء بالطاقة يجب وضع الكف الأيمن بموردا معينة.

كل وضعية في اليد لها تأثير خاص على ما تريد شحنه او شفائه.


الابهام تمثل التراب والجسد المادي

السبابة تمثل الأثير والمصدر

الوسطى تمثل النار والطاقة الذكورية

البنصر تمثل الهواء والطاقة الانثوية

الخنصر يمثل الماء والأنا


عند اتحاد السبابة والابهام انت توحد طاقة الأثير مع طاقة التراب، جسدك وعقلك يتصلان بالمصدر، لذا هذه الوضعية مناسبة في أي وقت لطلب الإرشاد السماوي او عند التأمل لأجل المعرفة الأكاشية والبحث عن الأجوبة.


عند اتحاد الابهام والوسطى والبنصر أنت ترفع طاقة الجنس والإبداع الموسيقي والفنون التشكيلية والرقص والجمال، هذه الوضعية مناسبة للفنانين وفلاسفة الجمال، لذا نجد الموسيقيين العالميين يستخدموها في حفلاتهم وصورهم.


عند اتحاد الوسطى والابهام انت ترفع الطاقة الذكورية، الحكمة و قوة الإرادة والحركة والعمل.

اتحاد البنصر مع الابهام يرفع الطاقة الانثوية، قوة العاطفة والرغبة والسكون والقيادة.


طاقة الكف على مستوى مادي تنتقل باللمس ولكن على مستوى أثيري تنتقل بقوة الخيال.


فمثلا ارسال طاقة لمكان او شيء معين عن بعد تعتمد على تخيلك لذلك الشيء بكل تفاصيله وتحديد موقعه ثم تخيل الشكل المعنوي للطاقة المطلوب ارسالها.


اشكال الطاقة المعنوية تكون بشكل ضوء ذو شكل ولون معين.


علم الريكي القديم يدرس التفاصيل العميقة لهذه التمارين، لكن سأحدثكم عن أشياء بسيطة منها.


كالشعلة الذهبية تولد قوة الحياة والحضور او اللهب الأخضر يولد قوة الشفاء واللهب الاحمر يولد في الذرات والخلايا التوتر والحركة والطاقة الجنسية.


اثناء التأمل تنفس اللون الأخضر بالشهيق وأبعث اللون البنفسجي مع الزفير والتركيز وسط القلب لشفاء الجسد والعقل.


ما تركز عليه اثناء التنفس انت تمنحه الحياة بدلاً منك.

التعليقات