مرت ملايين السنين على سقوط اطلانتس حين تحطمت جينات الآلهة داخل الأجساد البشرية, حيث نسى الإنسان حقيقته الإلهية وأصبح لا يعرف من هو وإلى أين يذهب..

لعدة عصور كان الجسد الإنساني يتطور على نحو خاطئ حتى تطورت لديه الجينات الحيوانية وتعطلت لديه جينات الآلهة, مثلاً في أطلانتس لم يكن هنالك اناث وذكور, بل كان إنسان بجسد متكامل لا ذكري ولا إنثوي.




الكوندابوفر والموت المقدس

إن السبب الأساسي لتطور الجينات الحيوانية في البشر هو "الذيل الحيواني" او الكوندابوفر (حاجب النور) وهو جهاز يقع في أسفل العمود الفقري تحديداً في عضم العصعص, هو السبب في الغرائز الحيوانية وغريزة البقاء التي جعلتنا لا نلتفت الى حقيقتنا الإلهية, وهو السبب ايضاً لبقاء الكونداليني والسائل النجمي في الأسفل وعدم صعوده للعقل.

تحدث الكثير من الجهلاء المتعلمون عن الكونداليني, لكن سام سيحدثكم اليوم عن حقيقة الكونداليني (السائل النجمي الكهربائي) اللذي يمر من خلال النخاع الشوكي الى الدماغ ليفعل قدراتنا الروحية ويعزز الغدة الصنوبرية.

تتكون الحيوانات المنوية لدى الذكور نتيجة تركيز عصبي شديد على غدة البروستات (شاكرا القاعدة) وهو ما ينتج طاقة كهربائية-نجمية خارقة تمنح الحياة والوعي للحيوان المنوي, لذا يجب ان يفهم الذكر إن تلك الطاقة يمكن الإستفادة منها لتجعل الإنسان في مقام الآلهة, بدلاً من إهدارها بممارسة الإستمناء والزنا.

يقال في أساطير المايا والليموريا إن جسد الإنسان هو عبارة عن آلة صغيرة تلتقط الطاقة الكونية من الآلهة العظمى ليقوم بتكييف هذه الطاقة في الطبقات الداخلية للأرض, عندما يتمرد الإنسان على كونه آلة, عندما يتمرد الإنسان على الطبيعة فأن هناك قوة عنيفة تقاتله بأستمرار حتى الموت, في الحقيقة يمكن للإنسان ان يقاتل تلك القوة العنيفة, لكنه في نهاية المطاف سيستسلم, لأن وجوده ورقائه يعتمد على تلك القوة, لكن بعد ان نزلت الرحمة الإلهية على البشرية في ذلك الوقت منحت الآلهة فرصة للإنسان ليصبح إله يعيش مثل باقي الكائنات الإلهية في الكون, لكن الآلهة لم تستطيع ان تنقذ الإنسان من العواقب الشريرة لعضو الكوندابوفر, لذا عليه ان يتعامل معه بوعي ليرتقي.

في الحقيقة ان "الأنا" هي العقل الباطن لعضو الكوندابوفر, وبما أنها اصبحت متجذرة فينا مع التطور الجيني الخاطئ لذا تحولت الى دماغ بشري ثاني يدعى "اللاوعي", لذا فأن أغلب افعال الانسان صارت مبنية على اللاوعي, مبنية على تجارب سابقة واحتمالات ومخاوف مستقبلية, فأن رغبة الإنسان الشديدة للممارسة الجنسية ما هي إلا غريزة عميقة ومخاوف من إحتمال زوال الجنس البشري بدون ممارسة الجنس.

في حقيقة الأمر ان زوال الجنس البشري لا يعني زوال الطبيعة الإلهية للإنسان او (الجسد النجمي) فمثلاً عند موت "الأنا" في الحقيقة هي ولادة "الأنا" النجمية الإلهية, ولادة الإله بداخلك, ولادة المسيح, لكن من المهم بعد قتل "الأنا" الفكرية ان ندرك أو نحتفل بولادة الإله بداخلنا لأن الإدراك و "الحضور" هو المرحلة الأولى لإحضار الجسد النجمي الى الجسد بعد ولادته.

" ليس هنالك موت, هنالك فقط أشكال مختلفة للحياة, عندما يموت الجسد يولد الجسد النجمي, وعندما تموت الانا تولد الأنا الإلهية"

 على الإنسان أن يدرك ان هناك ثلاثة عوامل أساسية لإنهاء العواقب الشريرة لجهاز الكوندابوفر وتحقيق الإله, في الحقيقة ليس هنالك أي طرق أخرى سوى هذه العوامل الثلاثة:

- قتل "الأنا" الفكرية
- إدراك ولادة الإله في داخلنا
- التضحية من أجل الإنسانية

التضحية من أجل الإنسانية؟

إن طبيعة الآلهة التي نتحدث عنها هنا هي في الحقيقة "أجساد نجمية" جميع الآلهة في الكون هي ذات أجساد نجمية و"أنا" إلهية, وإن جميع الأجساد النجمية من نور واحد أزلي, وجميع الآلهة تتوحد بذلك النور وتتعاون مع بعضها, لذا فأن "الحب اللامشروط" هو الأساس الوحيد اللذي يجعل أجسادنا النجمية ترتقي وتتفعل.

عندما نحب جميع البشر والآلهة التي مثلنا ونضحي لأجل مساعدتهم فأننا نحقق بداخلنا أهم صفة من صفات الآلهة, وهي التعاون, لأننا جميعنا من نور واحد, متوحد, فعندما تساعد الآخرين فأنت تساعد نفسك في البعد النجمي.

لذا فأن اولئك اللذين تموت أجسادهم المادية لأجل انقاذ البشرية يذهبون للبعد النجمي مباشرة ولن يتجسدوا هنا مرة أخرى, ومن هنا جائت فكرة "الشهادة" في الديانة الإسلامية, في الحقيقة أن يسوع كان مثالاً حقيقياً لتلك التضحية, فهو مات لأجل إنقاذ البشرية, وكذلك أسطورة "الحسين" او الإله "سين".

" عندما نموت لأجل الحب, عندما نموت لأجل إنقاذ البشرية وأبناء جنسنا, فأننا نموت هنا فقط, لكننا سنحيى في العالم النجمي الى الأبد, لأن آخر ما فعلناه هنا هو تفعيل الجسد النجمي بالحب! "

 أما الأنا فتموت بالحضور, والممارسة النقية للجنس, وتجاهل الرغبات.



الأكوان السبعة للإنسان

- الكون الأول - الفضاء اللامتناهي أو النقاء المطلق

- الكون الثاني - كل العوالم والمجرات في الفضاء اللامتناهي

- الكون الثالث - مجرة درب التبانة او أي مجرة اخرى

- الكون الرابع - مجموعتنا الشمسية او اي نظام شمسي آخر

- الكون الخامس - الأرض او اي كوكب آخر

- الكون السادس - الإنسان او اي كائن آخر

- الكون السابع - الخلايا والحمض النووي في الجسم او أي كائنات دقيقة

تتوحد كل هذه الأكوان بالكون الأول, او النور المطلق او النقاء التام, وهو الشعاع اللذي يخترق كل الموجودات وكل الكائنات وكل العوالم في الكون.

الكون الأول لا تحكمه قوانين, سوى قانون "الوجود"

الكون الثاني يحكمه ثلاثة قوانين, الوجود والمادة والطاقة

الكون الثالث تحكمه ستة قوانين:

المادة = الطول والعرض والإرتفاع
الطاقة = السالب والموجب والمتعادل

الكون الرابع يحكمه 12 قانون:

في الحقيقة ان القوانين ال12 تمثل الآلهة الأثني عشر التي تحكم مجموعتنا الشمسية من الأبراج الفلكية.

الكون الخامس يحكمه 24 قانون:

وهي آلهة الوقت الأربعة والعشرون التي تتمثل بالكواكب

اليوم الأرضي هو 24 ساعة

كل ساعة يحكمها كوكب حسب طاقته وقوته المادية وبعده عن الأرض

الكون السادس يحكمه 48 قانون:

جسدنا الإنساني, يحكمه 48 قانون وهي تتمثل بالعالم المادي ومكوناته, وأهمها العواطف وتتفرع الى سالبة وموجبة والأفكار تتفرع الى سالبة وموجبة ايضاً, ....الخ

الكون السابع تحكمه 96 قانون:

وهي القوانين التي على أساسها تتحرك الخلايا ويعمل الحمض النووي والكائنات الدقيقة.

الكون الأول يمثل الأب السماوي - الله المطلق - الرب الأعظم
الكون الثاني يمثل الثالوث, الأب(الوجود) والإبن(المادة) والروح القدس(الطاقة)

لكي نرتقي الى مقام الآلهة علينا ان نتحرر من قوانين الجسد ال48.

لأن الإشعاع الإلهي او النور الكوني (المطلق) لا يتجسد فينا إن كنّا مقيدين بقوانين.

 " الإله لا يتجلى في أجساد مادية مقيدة, لذا علينا ان نحرر أجسادنا من الماديات, لكي تتحول فيما بعد إلى أجساد نجمية "


 التأمل

هنالك حقيقة حول التأمل, قد لا يعرفها أغلبكم

علينا أن نفرق بين العقل الصامت والعقل اللذي يتم إسكاته بعنف!

عندما يكون العقل صامتاً بقوة ففي الحقيقة هو ليس ساكناً, بل في داخله يصرخ لأنه مكبل ومقيد بالعنف, التأمل لن ينجح مع الكثير من الناس, او بعد ممارسته يشعر الإنسان بطاقات سمومية ومخاوف دون اسباب واضحة, في الحقيقة ان السبب الحقيقي وراء ذلك هو إن التأمل لا يعني فقط إسكات العقل.

الاشعاع الكوني لا يأتي بإسكات العقل بعنف, بل يأتي عندما يفهم العقل ويدرك لماذا عليه ان يسكت, عندما يدرك العقل حقيقته!

لذا فمن الضروري على المبتدئ بالتأمل ان يحول أفكاره ويتحكم بها اولاً, ف مثلاً يحولها من افكار سلبية الى ايجابيه, عند ذلك سيدرك العقل انه متناقض مع نفسه, وبالتالي ستتوحد الازدواجية في العقل, ونتيجة ذلك سيسكت العقل لوحده!

" عندما يسكت العقل برضا وهدوء سيعم الصمت وتشتعل النشوة بالنور الإلهي في داخلنا, سيصبح الانسان متناغماً مع عقله وجسده "

مع محبتي

سام علي

كنتم في جزء من الكتاب القادم "ذيل الشيطان"

سيكون متاحاً على الإنترنت مجاناً بعد إكماله

عبّر عن حُبك "


التعليقات