السحر العملي والطيف الأثيري
الفصل الأول
القرين ونعيق الغراب.
عرف السحر منذ آلاف السنين ولم يكن يعرفه الا القليلون اللذين ورثوا علوم السحر والتنجيم من كائنات جائت من بعد آخر من الوجود.
بمرور الزمن تم التلاعب بتلك العلوم وتشفيرها لكي لا تقع بأيدي الجاهلين، ويستخدموها فيما يخالف الكارما والتي قد تؤدي الى كوارث على مستوى عالمي وكوني، قد لا تصدق ذلك ولكن وجود الأرض في البعد الثالث من الوجود هو سببه ممارسة الأطلنطيين للسحر بطريقه غير شرعية.
سنتحدث في هذا الفصل عن السحر المحرم واللذي هو الاكثر انتشارا بين البسطاء والمدن الفقيرة وخاصة في بلاد العرب.
سمعنا كثيرا عن كوارث خارقة للطبيعة حدثت في المقابر، ولكن لم يصدقها أحد، وإن حدثناهم عن السحر يقولون خرافات وأكاذيب، ولكن عندما يصيبهم شيء لا تفسير له سيذهبون ويطلبوا مساعدة رجال الدين والسحرة لأنهم فطريا يعلمون ان السحر حقيقة واقعية ولكنهم يتهربون من الايمان بهذه الحقيقة.
يعتقد معظم الناس ان السحر الأسود هو التسلط على "الجن" من خلال تخويفهم وإرعابهم بأسماء اسيادهم وآبائهم.
في حقيقة الأمر لا وجود لشيء يدعى "جن" وانما كائنات أثيرية قوتها تعادل قوة القرين، وقدرات تلك الكائنات تتجاوز العالم المادي لدرجة أن بأستطاعتهم تحقيق أي شيء حرفيا.
تظهر تلك الكائنات في عالمنا على شكل طيف أسود يتنقل من مكان الى آخر، ولا شك أن اغلب الناس يرون ذلك الطيف في المقابر، لأن عند موت جسد الانسان فأن جسده الاثيري (القرين) يبقى جالسا بجانب قبره لفترة طويلة واحيانا يتنقل في المقابر، اما الأشخاص الصالحين فتموت اجسادهم الاثيرية مع اجسادهم المادية اما ارواحهم فتصعد الى السماء.
ما يقوم به المشعوذون وساحرات المقابر هو تسخير تلك الاجساد الاثيرية الموجودة في المقابر.
عند موت الانسان فأن بعض ذرات جسده تبقى حية لفترة طويلة.
وكل ذرة حية في جسد الميت فيها طاقة ترتبط بالقرين عبر حبال اثيرية، لذا بمرور الزمن عندما تموت كل ذرات جسده سيتلاشى القرين ويختفي.
لذا يستهدف المشعوذون وساحرات المقابر القبور الحديثة التي يرقد فيها الاموات الجدد، وكذلك يقوم الساحر بوضع السحر بين قبرين ليجعل نتيجة السحر قوية.
لأن بذلك هو يقوم بتسخير قرينين لمهمة واحدة.
وهذه بعض العلامات التي تدل على وجود كائن اثيري شرير يتنقل في منطقة معينة:
الغراب: يرى الغراب الكائنات الاثيرية، ويستشعر طاقتها وعندما يستشعر طاقة اثيرية شريرة غريبة سيصدر صوت بدرجة معينة، ولغة الغربان يفهمها بعض السحرة.
القطط: عندما تكون هنالك قوى اثيرية شريرة فأن القطة تصدر صوت حاد ومخيف لتبعد تلك الكائنات، ،صوت القطة وأي صوت حاد يرعب الكائنات الاثيرية ويبعدها، لذا من الضروري الاهتمام بالقطط وتربيتها في المنزل لأنها ايضا تمتص الطاقات السلبية.
كسر الزجاج: عندما ينكسر شيء في المنزل دون قصد فأن ذلك يدل على الحظ الجيد، لأن صوت الكسر يحرر الطاقات السلبية من المنزل، كذلك يلجئ الانسان العصبي الى كسر اشياء ليحرر طاقته.
بكاء الطفل: عندما يبكي طفلك باستمرار دون سبب واضح فعلى الاغلب هو يعاني من شيء انت لا تعرفيه، عليك الاهتمام به والاستيقاظ واللعب معه، ولكن يمكن ان يكون احيانا بكاء الطفل دليل على وجود طاقات سلبية حوله.
وهذه ايضا طرق للتخلص من الكائنات الاثيرية الشريرة:
الملح: للملح امكانية قوية جدا في تنقية المكان من الطاقات السلبية وكذلك هو يقتل الكائنات الاثيرية الشريرة، يتميز الملح بهذه القدرة لأنه يعتبر حجر ذو طاقة بلورية نقية مثل الكريستال واي حجر طبيعي ذو شكل بلوري او هرمي.
الخشب: الدق او الضرب على خشب الاشجار يجعل الخشب يصدر ترددات نجمية معينة تحرق كل الطاقات والكائنات السلبية.
الأناقة: تبتعد الكائنات والطاقات السلبية عن كل شيء انيق وذو مظهر مرتب، بما في ذلك ديكور المنزل والالوان.
النور: الاضائة الطبيعية للشمس تحرق الطاقات السلبية تماما، بينما ضوء القمر يغذي تلك الطاقات، لذا نجد ان المشاعر السلبية والاطياف تكثر في الليل فقط، من الضروري التعرض لنور الشمس كل يوم وفتح النوافذ لنور الصباح واستقباله بالرضا والحب لكي ننعم بالسلام الداخلي.
الحركة: الجلوس لفترات طويلة والبقاء في وضعية معينة لفترة طويلة يجعل الشيء متاح لسكون الكائنات الاثيرية، لذا من الضروري ممارسة الرياضة، وكذلك تغيير ديكور المنزل كل فترة وعدم ترك اي شيء دون اهتمام، نجد الكائنات الاثيرية تسكن في الاماكن الثابتة والمتروكة والمهجورة.
الماء: للماء خواص بلورية مثل الملح لذا فأنه يطهر الجسم من الطاقات السلبية وغير المفيدة فهو يحولها من طاقة كهربائية الى كيميائية ليطرحها خارج الجسم.
اما علامات الاصابة بالسحر فهي كثيرة وتختلف حسب نوع السحر.
ما كتبناه في هذا المقال هو فقط مقدمة لباقي الفصول.
إرسال تعليق