كل إناء يمتلئ بما وضع فيه

إلا وعاء العلم فأنه يتسع

فما زادتك المعرفة إلا شوقاً للمعرفة

وما زادك حب الله إلا شوقاً اليه


إستمع لنداء صمتك ايها الطالب

قبل أن تدخل في متاهة العرفان

وبيت شيطانٍ برداء سلطان


نحن نعطيك علوماً لا يجوبها إلا وحياً او رسول

ونعطيك إكسيراً تضع نفسك إليه فتصبح روحاً

ونعطيك وعياً كل ما وضعت فيه زاد وسعه


اعلم بأنك لن تبلغ السماء

قبل أن تضع نفسك لكل منزلة

ضع نفسك للفقراء بأبسط الثياب

وضع نفسك للاغنياء بذهب الازياء

وضع نفسك لرجال الدين برداء الالحاد

وضع نفسك لكبار الملحدين برداء الايمان

حتى تصل لمن لا يسع وعائك علمه


فضع نفسك إليه

لتنصهر به فتكون إكسيراً


ذلك هو مرشدك

إن رأيت فيه جمال الله

إتبعه بإيمان وأمان

ضع نفسك إليه

حتى تشعر بأنك هو

وتشتاق إليه وهو بداخلك


أنظر

لو حدثناك عن علوم هرمس فأننا لن ننتهي من الكلام

ولكننا نحدثك بما جائت به إلينا صحافة السماء

وما ورثناه من أصحاب الزمان على مر العصور


هل يعرف أحدكم من يكون براهما اللذي ذكر في كتاب الهندوس

وزوجته ساراسفاتي


سمي عند اليهود ابرام وعند المسلمون ابراهيم

وزوجته سارا


اول إنسان قام بالتضحية والهبوط للعالم المادي

من أجل أن ينقذ البشرية ويساعدهم للعودة الى وطنهم الأول


وهو نفسه الخضر، إلياهو هنابى

شقيق هرمس


جميعهم بشريين سكنوا اطلانتس وهم ذو مقام رفيع


ذكر في كتاب الهندوس مكاناً يدعى بكّا

فيه مبنى يدعى كابا

وهو المكان المقدس اللذي بناه براهما


كابا هي كلمة سنسكريتية تعني مكان الروح

كما ان ميركابا تعني النور المحيط بمكان الروح

أما بكّا فهي الأرض اللذي تتنزل فيها الملائكة والروح


سماه المسلمون بيت الله

 القبة

وليس الكعبة

ولا شأن له فيها


اما لدى الاطلنطيون فكان معبدهم

وهو على هيئة عضو تناسلي

معابد الاطلنطيون كان يعلوها قبة وعمودين

القبة هي نصف دائرة تعلو المباني

وترمز للمكان التي ترقد فيه الروح

وهو رحم الانثى

القبه تعمل مثل مرقداً لطاقة الحياة التي تأتي من السماء

كما تحدثنا سابقا

عن سر التاج والعمامة والحلقة ودورها في تثبيت الطاقة


التأمل والصلاة داخل ذلك المعبد

يأخذ منك نفسك ميتة

فيرجعها إليك روحاً ممتلئة بالحياة


العمودين تستخدم للإتصال بالسماء

تدخل وتخرج منهما طاقة الحياة

تماما مثل العواميد التي تعلو جهاز الراديو 

فدونها لا يستقطب الترددات ولا الإشارة


كما أن الأطلنطيون كانوا يحملون العصا دائما بأيديهم

لتتحرر منه طاقاتهم


ولتلك العامودين أهمية كبيرة لدى الماسونية

لذا نجدها في باطن رموزهم وترمز الى معبد


وقد ذكر نيكولا تسلا ذلك العمود

وذكر أهميته في توليد الكهرباء الأبدية

ولكن الناس نائمون

والجميع في غفلة


ذلك السر مأخوذاً من علوم هرمس بالصنعة الالهية


فأنظر الى الشجرة

قد لا تصدق ذلك

ولكنها قادرة على توليد الكهرباء في منزلك

واوراق الشجرة تأخذ طاقة النور من الشمس

فتحولها إلى ثمار طيبة ممتلئة بالنور والحياة


والحكمة في تأمل بوذا تحت شجرة التين

فأفهم يا وليد البيت


الأطلنطيون كانو يعلمون بأن رحم الانثى هو بيت الروح وتنمو فيه

حتى تصبح لاحقاً كائناً ممتلئاً بالحياة


وهو مكان مقدس*


بينما عضو الذكر منه تخرج الروح ذاهبةً الى بيتها


فهي لا تشعر بالأمان الا فيه


فأفهم ذلك ايها المفسر

وأياك والكبرياء


تواضع لمن لا علم لك بمقامه

فمن لا تعرفهُ قد لا تهتدي به

التعليقات